أضاف لمسته الخاصة في الأعمال التي أخرجها، ولديه نظرة فنية تميّزه عن غيره من المخرجين.
قرّر خوض غمار الدراما المشتركة مرة جديدة، بعدما كان من أوائل مطلقيها إلى العالم العربي في مسلسل "روبي". فبعد غياب لثلاثة مواسم عن الدراما الرمضانية، كان لا بدّ من عودة، وهذه العودة كانت عبر مسلسل "تانغو".
رامي حنا يتحدّث في هذا الحوار مع موقع "الفن" عن مسلسل "تانغو"، ورأيه بتوليفة الأعمال المشتركة، وغيرها من المواضيع.
ما الذي جعلك تتحمس لإخراج مسلسل "تانغو"؟
ما حمّسني هو فكرة المسلسل، وشعرت أنه يمكن أن نقدّم شيئاً جديداً من خلال هذا العمل، وبعد ذلك دخلنا في حيثيات صناعته. وكنت سعيدا جداً بالتعرف على المنتج جمال سنان، حقيقة كانت إستضافتهم كريمة جداً من الناحيتين الشخصية والفنية، وأيضاً الإحتواء رائع للعمل ومصلحته.
كيف تنظر الى التوليفة في هذا العمل والتي تجمع باسل خياط وباسم مغنية ودانا مارديني ودانييلا رحمة؟ وكمخرج هل واجهت صعوبات في هذه التوليفة؟
أحاول جاهداً أن لا يكون هناك توليفة، وأعمل على أنه مسلسل بغض النظر عن جنسيات الممثلين، وعندما لا أنتبه لجنسيات الممثلين أكون قد نجحت في هذا الجزء، وهذا الموضوع لا يشغل بالي.
هل من الممكن أن نرى رامي حنا مجدداً في شخصية مثل شخصية "مازن الجوربار"، الني أديتها في "الفصول الأربعة"، وأثّرت كثيراً بالناس؟
أستبعد ذلك في الوقت الحالي، لكن قد أجسد هذه الشخصية مرة جديدة إذا كانت في إطار عمل مختلف عن "الفصول الأربعة".
وكم كان لهذه الشخصية تأثير لديك؟
هذه الشخصية في المسلسل قدمتني للعالم كممثل.
وهل هذه الشخصية هي شخصية رامي حنا في الواقع؟
كلا هذه الشخصية بعيدة عني وأنا عكسه تماماً في الحياة، ولا شك في أن هذه الشخصية موجودة في حياتنا اليومية.
متى سيعود رامي حنا "تمثيلياً"؟
أعود عندما أجد الدور المناسب والذي أشعر أنه يمكن أن أقدّم من خلاله شيئاً جديداً، وليس لدي أي مشكلة في نوع الدور إذا كان تراجيديا أو كوميديا.
ما رأيك بواقع الدراما السورية؟
ظرف الدراما السورية سيئ وليس الدراما بحد ذاتها، وكل شيء يتبع حاله ويصبح تحصيل حاصل. الدراما السورية محتفظة بكل مكوناتها وأنا متأكد عندما يتحسّن ظرف الدراما السورية ستتعافى.
وهل الأعمال الشامية لها التأثير الأكبر في الدراما السورية؟
أعتقد أنها موضة، في السابق كان الترند هي الأعمال الشامية، والان نتجه أكثر نحو الأكشن.
كان هناك دور كبير للكثير من الممثلين المهمين في صناعة الدراما السورية، لكن هل اختفوا بعد الحرب؟
الذي لعب الدور الأكبر في صناعة الدراما السورية هو الممثل السوري، بالإضافة الى تجربة مخرجين كبار نهضوا بهذه الدراما أمثال هشام شربتجي وحاتم علي وهيثم حقي ونجدة أنزور وغيرهم.. وكل هذه المكونات مع المعهد العالي للفنون المسرحية، هي أساس في ما وصلت إليه الدراما السورية.
إخراجياً، كيف تنظر الى الأعمال السورية التي تُعرض؟
بصراحة أنا منذ 3 سنوات منقطع عن مشاهدة الدراما بشكل عام، لكنني أعتقد أن لا شي منفصل عن الوضع العام.